قال قادة حركة "العدالة والمساوة" في دارفور ان طائرات سودانية قامت بقصف مواقعهم، وان اصابات وقعت في صفوف المدنيين بينما كانوا يفرون من بيوتهم بحثا عن ملجأ.
ويقول المراقبون ان حركة "العدالة والمساواة" قد خاضت معارك ضد القوات السودانية في المنطقة، مما يعيق أعمال الاغاثة.
يذكر ان 200 ألف شخص فد قتلوا في النزاع الذي يدور منذ خمس سنوات في اقليم دارفور، بينما يعيش أكثر من مليوني شخص في المخيمات بعد أن اضطروا للنزوح عن بيوتهم هربا من المعارك والأوضاع الأمنية المتردية.
وقد أرسل الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة تسعة الاف جندي الى المنطقة، كجزء من قوة حفظ سلام دولية جرى الاتفاق على ارسالها. تحرير سجناء
وقال عبد العزيز النور، أحد قادة حركة "العدالة والمساواة" لوكالة رويترز للأنباء ان ثلاثة مدنيين قد قتلوا نتيجة الغارات، امرأتان ورجل.
وقال قائد اخر لوكالة فرانس برس للأنباء ان الغارات وقعت خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأكدت مصادر دولية لرويترز رؤية طائرات سودانية تقوم بمهام حربية يوم الأحد، ولم يؤكد الجيش السوداني وقوع الغارات.
وتزداد المخاوف من تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة، وقالت اميليا كاسيلا المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي لوكالة رويترز ان جميع الطرق حول منطقة "الجنينة" لم تعد سالكة.
ومن ناحية أخرى أفادت وكالة أسوشييتد برس ان مسلحين هاجموا سجن بورام جنوبي دارفور وحرروا 90 سجينا، وأفادت التقارير ان اثنين من حراس السجن أصيبا بجراح.
ونسبت تقارير الى مسؤول في الأمم المتحدة القول ان المسلحين الذين شنوا الغارة على السجن قد يكونون من أتباع جماعة "سلامات" التي يشتبه بأنها تتبع ميليشيا الجنجويد .
وقد وعدت السلطات السودانية باجراء تحقيق في الموضوع.
