منتديات دوشـــــــة صلــــــب doosha_ solub
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دوشـــــــة صلــــــب doosha_ solub

جبل دوشـــــة من اجمل المناظر بقرية صلب المحس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاقات زوجية.. في مفترق الطرق:خيانة .. حقوق ضائعة .. عنف! زوجات يطرقن أبواب المحاكم.. طلبا للنجاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دوشنتود
الـــمــــدير العـــــــــــام
دوشنتود


ذكر
عدد الرسائل : 552
العمر : 44
الموقع : www.doosha.mam9.com
المزاج : تصفح انترنت
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

علاقات زوجية.. في مفترق الطرق:خيانة .. حقوق ضائعة .. عنف! زوجات يطرقن أبواب المحاكم.. طلبا للنجاة Empty
مُساهمةموضوع: علاقات زوجية.. في مفترق الطرق:خيانة .. حقوق ضائعة .. عنف! زوجات يطرقن أبواب المحاكم.. طلبا للنجاة   علاقات زوجية.. في مفترق الطرق:خيانة .. حقوق ضائعة .. عنف! زوجات يطرقن أبواب المحاكم.. طلبا للنجاة Emptyالأربعاء مايو 14, 2008 2:22 pm

علاقات زوجية.. في مفترق الطرق:خيانة .. حقوق ضائعة .. عنف! زوجات يطرقن أبواب المحاكم.. طلبا للنجاة -

مشاكل كثيرة تلك التي تصادف المرأة في حياتها الزوجية، وهي بكل تأكيد تفوق المشاكل التي يواجهها الرجل في هذه الحياة لأسباب عدة تأتي في مقدمتها الظروف الاجتماعية التي فرضت على المرأة واقعا صعبا من حيث انها -أي المرأة- وإن حققت الكثير من المكاسب على الصعيد الحقوقي والاجتماعي والسياسي مؤخرا، إلا أنها لا تحظى في نظر البعض بالمكانة نفسها التي يحظى بها الرجل، وهذا جل ما أفرزته الظروف الاجتماعية.
فحين نتحدث عن مشاكل زوجية وأسرية فإنه من النادر جدا ألا نجد المرأة هي الطرف المظلوم فيها لأنها الطرف الأضعف اجتماعيا وليس عقليا بالتأكيد، حتى لو وصلت قضية الخلافات الزوجية إلى أروقة المحاكم فإن المرأة دائما هي التي تدفع الثمن الباهظ جراء هذا الخلاف ونتائج المحاكم في أكثر الحالات، ولا يعني ذلك أن النساء دائما على حق في هذه الخلافات وإنما نتحدث عن غالبية الحالات.
فالمرأة كونها الطرف الضعيف اجتماعيا، فإنها الأكثر تعرضا للمشاكل وهي التي تتحمل أكثر من الرجل عناء الحفاظ على التماسك الأسري، فالكثير من الحالات التي قابلت جريدة «أخبار الخليج« صاحباتها تكشف مدى معاناة المرأة (الزوجة) من انتهاكات لحقوقها الأسرية وإهانات لوضعيتها كأم تتحمل عناء تربية جيل المستقبل.
لا تتوقف هذه الانتهاكات عند مسألة تعرضها للإهانات النفسية والاعتداءات الجسدية أحيانا، بل يتعدى ذلك إلى خيانة حياتها الزوجية، إذ لا يتورع الزوج عن الارتباط بعلاقات غير شرعية مع امرأة أخرى رغم ارتباطه بزوجته وإنجابها أطفالا منه، فهذه الممارسات هي من أشد ما يهدد استقرار العلاقات الزوجية وتماسك الأسرة، ورغم أن الأزواج يدركون مخاطر ما يمكن أن يترتب على مثل هذه العلاقات المشينة فإنهم يتمادون في سلوك طريقها.
من القضايا التي وصلت إلى جمعية مناهضة العنف ضد المرأة، قضية امرأة معروفة ولها مكانتها في المجتمع لكنها تعاني الاضطهاد والاحتقار على يد زوجها وقد مضى على زواجهما ما يقارب 19 سنة لكنها لم تشعر بأنها زوجة سعيدة في حياتها، فلها ولد عمره 16سنة وبنت تبلغ من العمر 9سنوات.
** الاضطهاد والعنف
تقول الزوجة: إنها لم تشعر بالحياة الزوجية مع هذا الزوج الغريب الأطوار الذي لم يضع لها أي قيمة إنسانية وعلاقته الزوجية سيئة فهو يهجرها سنوات طويلة ولا يتعامل معها بطريقة إنسانية وصلت معه إلى الدرجة التي لا يناديها باسمها فيما يعتني بشئون ولديه فهو يهتم بهما وبواجباتهما الدراسية والمعيشية والاجتماعية.
وتقول: إنها تفكر جديا في طلب الطلاق لإنهاء هذه العلاقة الزوجية البائسة لكنها في كل مرة تفكر في ذلك، يهددها زوجها بحرمانها من ولديها ومن رؤيتهما طوال عمرها، فتضطر للسكوت وقبول هذا التعامل اللاإنساني من أجلهما.
وتعلق الدكتورة بنة بوزبون على هذه الحالة قائلة: إن هذا الزوج قد لاقى الاضطهاد والعنف على يد والدته في سنوات الطفولة، ولذلك فهو يتعامل بصورة غير لائقة مع زوجته، حيث يهددها بحرمانها من أطفالها في حالة لجوئها إلى طلب الطلاق من المحكمة الشرعية.
وتضيف: ان الزوجة في حالة لجوئها إلى القضاء الشرعي فهي قد تعاني طول الإجراءات القانونية، كما أن غياب قانون الأحوال الشخصية يشكل عقبة كبيرة أمام النساء المتضررات. ففي هذه الحالة المذكورة نجد الزوجة تعاني ضررا معنويا يتمثل في الهجر سنوات طويلة ومعاملة غير إنسانية من قبل زوجها.
وتقول: إن هذا الزوج يمتاز بشخصية (سيكوبوتية) فهو يتعامل بطريقة غير حضارية، فهو لاقى العنف والتسلط من قبل والدته فيلجأ إلى اضطهاد زوجته، انه بحاجة إلى العلاج النفسي، ولكن ليس من السهولة استجابة المحاكم الشرعية لطلب إحالة مثل هذه القضايا إلى الطب النفسي للتأكد من صحة الزوج العقلية وخاصة عندما تكون هناك تصرفات ضارة بالزوجة كالضرب المبرح وتشويه الجسد وغيرهما من الأضرار النفسية والمعنوية، ليس هناك إجراءات تتبع مع مثل هذه القضايا على غرار الدول المتطورة مثل بريطانيا وأمريكا.
** المشاكل النفسية }}
ما هي الخطوات التي تتبع في الدول المتقدمة مثل أمريكا وبريطانيا مع الأزواج الذين لا يتعاملون بطريقة إنسانية مع زوجاتهم من خلال استخدام العنف الجسدي والنفسي؟
تقول الدكتورة بنة بوزبون: في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، يتعاملون مع قضايا العنف بطريقة مختلفة عما يجري في بلداننا، فهناك تتم معالجة القضية من جذورها، ولا ننسى أن ظاهرة العنف التي تتعرض لها النساء هي ظاهرة عالمية ومنتشرة في المجتمعات كافة، لكن طريقة تعامل القضاء وأجهزة الأمن في الدول المتقدمة مختلفة تماما عما يجري لدينا لمعالجة مثل هذه القضايا.
وأضافت أنه في تلك الدول تعالج المشكلة من جذورها الاجتماعية والنفسية والقانونية من خلال وضع الزوجة المعنفة في مركز إيواء وعرض الزوج الذي يستخدم العنف مع زوجته على طبيب نفساني وتحديد مدى خطورته على زوجته حتى معالجة الزوج نفسيا وتوجيهه من الناحية النفسية بينما تكون الزوجة في مكان آمن.
وتشرح الدكتورة بنة بوزبون قضية أخرى لسيدة لم يتعد عمر زواجها عدة اشهر، وقد أثمر هذا الزواج طفلا منغوليا، حيث كانت الزوجة تعاني مرض السكلر وهي غير قادرة على تلبية احتياجات زوجها الجنسية بسبب مرضها المزمن، وقد طلبت الطلاق وحصلت عليه.
وتضيف: ان المشكلة التي تعانيها هذه الزوجة هي قضية زيارة ابنها لوالده، حيث انه تحت حضانتها، فطفلها بحاجة دائمة إلى الاهتمام والرعاية لكن زوجها يأخذه إلى وسط أسرته الكبيرة العدد لهذا فهي تخشى على طفلها المعوق من هذه الأجواء غير الصحية.
وتقول الدكتورة بنة بوزبون: إنه تجب مراعاة حق الزيارة للطفل وتوفير الأجواء الصحية التي تبعد الطفل عن المشاكل النفسية التي تحفر في النفس وتترك ندبا قويا في المستقبل، فلابد للقضاة الشرعيين من مراعاة هذه المسألة وتحديد ساعات معينة للزيارة ووجود الأب مع ابنه فقط.
** الاغتصاب
في قضية أخرى تشرح إحدى الزوجات مأساتها مع زوجها الذي يسيء معاملتها ويستخدم العنف الدائم ضدها إلى جانب عدم الاهتمام بها وبأسرتها المكونة من ثلاثة أبناء (بنتان وولد)، مشيرة إلى أن زواجها استمر مدة 25 عاما لكنها لم تشعر بالاستقرار الزوجي جراء المعاملة اللاإنسانية، علاوة على ذلك، فإن لزوجها علاقات غير شرعية بالعديد من النساء وقد ضبطته عدة مرات بصحبة بعض الفتيات.
وأضافت أنه في نهاية المطاف، لجأ إلى الزواج عليها من زوجة ثانية (مغربية) وطردها من البيت مع ابنتها الكبرى وسبب لها مأساة أخرى، حيث استخدم اسلوب العنف معها وكسر أصابعها وتركها عالة على زوج اختها، وبدلا من إلزامه من قبل المحكمة الشرعية السنية بواجباته الزوجية تجاه أسرته من خلال توفير السكن اللائق والنفقة، فإن المحكمة لم تحسم القضية بعد رغم هذه الظروف الصعبة.
وتقول: إن الدين الإسلامي أعطى المرأة العديد من الحقوق والواجبات وفرض على الزوج الالتزام بأسرته وبالرعاية والإنفاق وليس الزواج بأخرى وإهمال زوجته وتركها عالة على الآخرين.
وتضيف أن ابنتها الكبرى تعرضت للاغتصاب من قبل شقيق صديقتها، حيث انه في إحدى المرات طردها زوجها مع ابنتها من البيت ومن شدة الخوف والرعب خرجت ابنتها ولجأت إلى الاحتماء في بيت صديقتها لكنها تعرضت للاغتصاب هناك، مما اضطرت إلى تزويجها منه وقد أنجبت طفلا.
لكن المأساة تكررت مرة أخرى لابنتها، حيث طلقت بسبب سوء سلوك زوجها وتعاطيه المخدرات وأصبحت لها قضايا في المحاكم الشرعية تطالب فيها بالنفقة والسكن كما أنها، أي الأم، لديها هي الأخرى العديد من القضايا الشرعية في المحاكم تطالب فيها بالنفقة العاجلة لها ولأطفالها كما تطالب بالطلاق ولمّ شمل أفراد أسرتها المشتتين بينها وبين زوجها وزوجة أبيهم.
** حرمان الأب
وتشرح الدكتورة بنة بوزبون قضية بطلها رجل محروم من رؤية ابنته البالغة من العمر 8 سنوات لتعمد طليقته الادعاء أن البنت لا ترغب في رؤية والدها على الرغم من أن المحكمة الشرعية قضت له بحق الزيارة مرة أسبوعيا لكن طليقته تتعمد حرمانه من هذا الحق ولم يتخذ ضد هذه الأم أي اجراء قانوني يوقفها عند حدها وقد اضطر الأب في إحدى المرات إلى الذهاب لزيارتها في المدرسة نتيجة حرمانه من رؤيتها.
وتنوه الدكتورة بقضية على نقيض المذكورة أعلاه فهذه القضية بطلتها امرأة عاملة حصلت على الطلاق بعد عذاب في أروقة المحاكم الشرعية لكن المشكلة القائمة هي أن الأم تعاني، أثناء أخذ بناتها لزيارة والدهن، ففي منزله إهمال تام وعدم مراعاة لبناته وتركهن في مكان تعلوه الأتربة والأوساخ.
** ممارسة الرذيلة
وتمسك السيدة بدايات حياتها مع طليقها، فهو ابن عمها ولها منه ثلاث بنات، فكان لا يحسن معاملتها كزوجة، وبعد أن قدمت له يد العون والمساعدة منذ زواجها منه وتكفلت بمساعدته في تأثيث بيت الزوجية وبعد أن أنجبت ابنتها الأولى وثقت به كزوج وابن عمها في الوقت نفسه سلمته بطاقة الصراف الآلي وصدمت بعدها بأنه سحب مبالغ كبيرة من حسابها الخاص وبعد مواجهته أخبرها أنه دفع ديونه من حسابها وأنه سوف يسددها لها مع المبالغ الباقية التي في ذمته، كما أنها أقرضته مبالغ أخرى من حسابها الخاص تصل إلى حوالي 30 ألف دينار، وهي فعلت ذلك لأنها وثقت به زوجا وأبا لأبنائها.
وتضيف: ان كل هذه التضحيات والمساندة والدعم المادي والمعنوي قابله بإقامة علاقات غير شرعية ولم يكتف بعلاقاته خارج المنزل بل إنه يستغل فترة وجودها بالعمل ويقوم بممارسة الرذائل بمنزلها وأمام أعين بناتها ويلجأ أحيانا إلى حبس البنات في المطبخ الخارجي ليمارس أفعاله المشينة.
وتقول: إنها ضبطته في إحدى المرات يمارس الرذيلة في منزل الزوجية مع إحدى النساء حتى انه قام بصفعها وضربها وسبب لها إعاقة دائمة تتمثل في آلام في الرقبة، كما أنه لم يتورع عن إهانتها والمرأة التي معه وسمح لها بإهانتي، وعندما اعترضت على هذا التصرف المشين، قال لي: إن المرأة هي زوجته الثانية.
وأضافت: رفعت دعوى ضده في مركز الشرطة بسبب إقامته علاقة غير شرعية مع امرأة غريبة وأحيلت القضية إلى النيابة العامة، إلا أنها رفضت بحجة عدم وجود شهود إثبات مع أن بناتها القصر والخادمة بالمنزل شاهدن الواقعة.
كما رفعت عليه دعوى أمام القضاء العسكري عن تهمة الضرب المبرح الذي سبب لها العديد من الآلام في الرقبة والرأس والظهر، وقد حكم عليه بالحبس مدة شهر لكن تنفيذ الحكم لم يطبق حتى الآن بسبب ضياع الملف في القضاء العسكري. وتتساءل: أين حقها في المطالبة بالتعويض عن هذا الأذى الجسدي والنفسي؟ كما أن ضياع الملف سوف يؤخر رفع دعوى تعويض.
ولكن في نهاية الأمر حصلت على الطلاق وبقيت البنات في حضانتها وحكمت لهن المحكمة بنفقة شهرية قدرها 90 دينارا، وسمحت له بأخذ البنات يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، ولكن مع استمرار هذه الوضعية لاحظت عدم ارتياح بناتها من وضعية منزل والدهن، حيث المكان غير صحي ولا يتسع لأعداد كبيرة من السكان مما يضطر بناتها للنوم في الصالة وقد أصيبت ابنتها الوسطى بالحصار البولي والتهاب المسالك البولية.
وتضيف أنها رفعت دعوى شرعية للمطالبة بقصر زيارة بناتها لأبيهن على ساعات محددة فقط حتى لا يلحق الأذى النفسي والجسدي ببناتها والحكم بقصر الزيارة على يوم الخميس فقط والكشف على المنزل لتأكيد صحة أقوالها انه غير صحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.doosha.mam9.com
 
علاقات زوجية.. في مفترق الطرق:خيانة .. حقوق ضائعة .. عنف! زوجات يطرقن أبواب المحاكم.. طلبا للنجاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دوشـــــــة صلــــــب doosha_ solub :: منتديات خاصة :: دوشة الاخبار والمنوعات-
انتقل الى: