تدني مستوى الطلاب - الأسباب وأين تكمن المشكلة أهي في المنهج او المدرس او ان السياسة التعليمية برمتها
يكاد لا يصدق عندما نتصفح نتائج امتحانات الجماعات ونرى الخطوط الحمراء وهي تبرز تلك ا لمواد التي تم الإخفاق فيها والكل يتساءل عن الأسباب وأين تكمن المشكلة أهي في الاسرة او الجامعة او ان السياسة التعليمية برمتها هي أيضا من تلك الأسباب ومن يرى ان الوضع العام في البلد لا يمكن استثناءه.
هذه العناصر مجتمعة ربما تكون سببا من المشكلة والحل في معالجتها
فالاسرة هي الوعاء التربوي والمجتمع الاول الذي يترعرع فيه النشئ فهناك قيم وعادات ومفاهيم واخلاق وتربية ينبغي ان يكتسبها الطالب التي من الممكن ان تنعكس سلبا او ايجابا في مستقبله سواء كانت العلمية او العملية .
اما المنهج يجب ان يكون متوازنا ويلبي متطلبات المجتمع وما يحدث من تطور علمي في كل مناحي الحياة ومنقى من الشوائب التي التي تعلق به وكذا يصل الى مستوى الطالب وينمي قدراتة العقلية والفكرية وكل اركان شخصيته.
والمعلم هو حجر الزاوية في موضوعنا هذا فتأهيله وتأمين حياته وتوفير متطلباته المشروعة وان جاز القول بتحديثه من حين لآخر حسب المرحلة من المؤكد ان يكون معطاءا لا يمل ولا يكد.
اما السياسة التعليمية فهي انعكاس للتركيبة في الوزارة المعنية والكوادر التي تحتضنها ومدى مواكبتها للتطور الحضاري وللنظام السائد في البلد وتركيبته وهل مؤهل فعلا لاستيعاب المرحلة وقادرا على التجديد والتحديث دون املاءات من طرف كان .
العملية التعليمية تقوم على ثلاث أسس
- الطالب والمعلم والمنهاج
الطالب طالب في جميع الأرض
أما المعلم فهو اساس العملية التربوية
وعندنا المعلم قليل الخبرة كثير الخدمة
بسبب السياسة التعليمة من حيث القبول الجامعي والرواتب والكانة الإجتماعية
أما المناهج عندنا فمتخلفة نظرية بعيدة عن الحياة والواقع
ويعود السبب الأكبر للسياسة التعليمية
فيلزمها إعادة نظر وجدية لمن أراد أن يرفع شأن أمته
فيزم من يقوم بها صفتان
ولكن طلابنا وطالباتنا هيهات ؟ فلهم نظرة ثاني من جهة التعليم الجامعي